فيديو.. 25 يناير تدق الأبواب وميكروفونات السيسي تحمّل الشرطة مسئولية الغضب

مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي خرجت احتجاجًا على انتهاكات شرطة مبارك ضد المِصْريين، خرجت الأذرع الإعلامية ترتعش بالتحذير والوعيد، وتحمل شرطة السيسي وحدها نتائج المجازر التي حدثت منذ الانقلاب وحتى الآن.
أكثر من "خالد سعيد" جديد في كل قسم شرطة من محافظات الجمهورية، والمفارقة خروج مظاهرات شعبية غاضبة من بين صفوف المؤيدين للعسكر، واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بحقوق الضحايا، وصب اللعنات على الانقلاب والعسكر، وأجهزة أمنية تواصل الانتقام، وتستمر في تعذيب وإهانة المواطنين داخل أماكن الاحتجاز.
الإعلام يرتعش
إعلام الانقلاب رفع لواء "لا تثوروا يرحمكم الله"، وخرجت أذرعه تثير الخوف والرعب بين الناس، فقال عمرو عبد الحميد -مقدم برنامج "البيت بيتك"، المذاع على فضائية "تن"-: "الناس منتبه جدًا لما يفعله هؤلاء الضباط من ممارسات تعسفية وغير إنسانية، وهذه الوقائع تذكرهم بما قبل ثورة يناير".
أما عمرو أديب فقد أبدى مخاوفه من حراك صفحات التواصل الاجتماعي، محذرًا من العودة إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير، قائلًا: «إيه حالة الفوبيا الغريبة اللي حصلت للناس، ومفيش بلد في العالم بيحصلها اللي بيحصلنا، الثورات جاية كتير، بس البلد تكون شمت نفسها».
وأضاف أديب -خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على فضائية «اليوم»- «مفيش طريقة تانية نتكلم بيها غير نعمل ثورة، شوفتوا الثورات وصلتنا لأيه، الحالة زي الزفت وبنتدهور.. إحنا لسه بنشم نفسنا».
وتابع: «عملنا ثورة ومنفعتش، وجيه الإخوان خطفوها مننا، إنتم عايزين إيه».
شماعة حماس!
أما الإعلامي أحمد موسى، فقد راهن على ضعف ذاكرة الشعب، وأعاد الحديث عن «إرهابيون من حماس تسللوا إلى مِصْر».
وأضاف -خلال تقديمه برنامجه «على مسئوليتي»-: «خلوا بالكم يا مصريين، هناك بعض العناصر استأجرت شقق بمحيط ميدان التحرير وشارع محمد محمود والشيخ ريحان، وفي أماكن أخرى قريبة من الميدان، بهدف نشر الفوضى في ذكرى ثورة 25 يناير، هما بيرتبوا لذلك الآن من جديد».
أما الفنان محمد صبحي -المؤيد للانقلاب العسكري- فقال: «أنتم عارفين إن فيه كلاب تخطط لقيام ثورة ثالثة، بهدف الوصول إلى الحكم بأي طريقة، بحجة أن الثوار لازم يحكمو»، واصفًا هذه الدعوة ب«الهطل».
بينما أقسم رجل الأعمال أشرف السعد -خلال لقائه مع أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»- على أن الشعب المِصْري لن يكرر مشهد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، إلا إذا وجد أمنه القومي مهددًا».
وقال: «أقسم بالله هلبس فستان وأحط روج، لو حصلت ثورة تالتة على السيسى».