أخلت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الشرقية، سبيل آية مصطفى، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي بمنيا القمح، بعد اختفاء قسري دام ثلاثة أيام، إثر اعتقالها من أمام أحد قاعة الدروس الخاصة، ولم تتضح بعد أسباب خطفها أو إخلاء سبيلها حتى الآن. وحسب مصادر مقربة من "آية" فإن مليشيات أمن الانقلاب أخلت سبيلها دون تحرير محضر لها أو إثبات لاعتقالها، لذلك لا أحد يعرف لماذا اعتقلت؟ ولماذا أخلى سبيها؟ وآية ليست أول طالبة بالإعدادية بمنيا القمح تتعرض للاختفاء القسري، فقد سبق اختطاف الطالبة حبيبة رشدي في أواخر شهر سبتمبر الماضي بالطريقة نفسها وبالمنطقة نفسها، وتعرضت للاختفاء القسري 5 أيام قبل أن يخلى سبيلها نظير تنازل أهلها عن محضر الاختطاف.. وعادة ما تطلق داخلية الانقلاب تهديدات لأسر الفتيات بإعادة اعتقالهن حال التصعيد الإعلامي أو الكشف عما حدث لهن في أثناء الاعتقال، وهو ما يدفع الأسر لرفض التفاعل الإعلامي أو الحقوقي. وبشكل عام، فإن عدد الفتيات اللاتي تعرضن للاختفاء القسري بعد الاعتقال يتجاوز ال 700 فتاة، خرجت أغلبهن دون عرض على النيابة أو إثبات للاعتقال. وحسب مصادر حقوقية فإن هناك 8 فتيات مختفيات قسريا حتى الآن بعد اعتقالهن، بحسب آخر إحصاء لحركة نساء ضد الانقلاب، وأسماؤهن كالتالي: 1- رانيا علي عمر رضوان: مقيمة بطنطا، اعتقلت مع زوجها من يوم 16-1-2014 ولم يستدل عن مكانها للآن. 2- منى مدحت: فتاة منتقبة، انقطع التواصل معها بعد أن كانت في ميدان رمسيس. 3- علا عبد الحكيم محمد، من محافظة الشرقية، اعتقلت يوم 3-7 من أمام جامعة الأزهر ولا معلومات عنها حتى الآن. 4- سماهر أبو الريش: من محافظة سيناء، غير متوفر معلومات عنها. 5- هند راشد فوزي: طالبة بجامعة بنها، اختطفت من أمام الجامعة في يوم 3/12/2014، وقد أفاد شهود رؤيتها بسجن القناطر. 6- رحاب محمود عبد الستار: اختطفت من معهدها ب جاردن سيتي في شهر 9 – 2014. 7- كريمة رمضان غريب محمد: اختفت من يوم 25-8-2015. 8- أسماء خلف شندين: من أسيوط، وتعمل نائب مقيم في قسم النساء والولادة في القصر العيني , وقد اعتقلت يوم 14-8، بعدها علمت أسرتها بطريق غير رسمي أنها محتجزة لدى الأمن الوطني.