واصلت ميليشيات داخلية الانقلاب تعذيبها وقتلها للمواطنين بدم بارد، وكشف مركز الحقانية للمحاماة والقانون عن واقعة تعذيب جديدة، لشاب يدعى "عمرو"، لقي حتفه إثر التعذيب الذي تعرض له في مركز شرطة شبين القناطر. وقال المركز اليوم الأحد، إنه قد ورد إليه بلاغ أول أمس الخميس، يفيد بتعذيب الشاب في مركز الشرطة، وحسب شهادة محاميه عاصم سعد، فقد حضر الضابطان م. ش وأ. ف إلى منزل والد عمرو، في طحانوب شبين القناطر، عندما فتشوا المنزل ولم يجدوه قاموا بتهديد والدته إذا لم تخبرهم عن مكانه سيقومون باحتجازها هي وزوجة أخيه، حتى أخبرتهم باستئجاره لمنزل في بلدة قريبة اسمها الكوم الأحمر. وأكمل المحامي بأن قوات الشرطة أخذت والدة الشاب، وذهبوا إلى العنوان الذي أعطتهم إياه، ثم أخذوا عمرو الذي كان نائمًا، بعد تفتيش المنزل، ثم اقتادوه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وقاموا باستجوابه في قضية سرقة، ثبت عدم تورطه بها بعد توصلهم إلى السارق، ولكن الضابط م. ا قام بضرب عمرو "بالخراطيم ودبشك البندقية"، لمحاولة الخروج منه بمعلومات عن القضية.