رحب الفلسطينيون بقرار الاتحاد الأوروبي، الصادر اليوم الأربعاء، الذي طلب من الدول الأعضاء وضع ملصقات على المنتجات القادمة من مستوطنات الاحتلال الصهيوني، بينما اعتبرت تل أبيب الخطوة إجراء تمييزيًا سياسيًا، وهددت بعواقب تمس العلاقات بينها والاتحاد الأوروبي. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، وصف الخطوة الأوروبية بالمهمة، وتوقع إجراءات عملية مستقبلية يقوم بها الاتحاد في سياق التأكيد على عدم شرعية الاستيطان. وتم تبني القرار الذي يناقش منذ 4 سنوات -أُرجئ عدة مرات وتعارضه إسرائيل بشدة- في اجتماع للمفوضين الأوروبيين في بروكسل. وأوضح بيان المفوضية أنها تبنت وضع ملصق، لتحديد منشأ المنتجات القادمة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل، منذ يونيو 1967.