تستكمل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، الملقب ب"قاضي الإعدامات"، اليوم السبت، محاكمة 11 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًّا ب"أحداث عنف المنشية"، التي وقعت عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وكانت نيابة الانقلاب أحالت المعتقلين إلى المحاكمة بعدما ادعت "انضمامهم لجماعة إرهابية أسست على خلال أحكام القانون، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية، وتقوم بترويع المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم، والتظاهر والتحريض على العنف بمنطقة المنشية بمحافظة الجيزة. كما تستكمل محكمة جنايات الجيزة، إعادة إجراءات محاكمة أحد المتهمين الهاربين، بعد القبض عليه، عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد "غيابيًّا" وآخرين على خلفية اتهامهم بحرق كنيسة "كرداسة"، يوم مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في 14 أغسطس 2013، وبالتزامن مع قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة. وكانت المحكمة ذاتها، التي يرأسها القاضي محمد ناجي شحاتة، قضت بمعاقبة 71 من رافضي الانقلاب العسكري، بالسجن المؤبد 25 عامًا، كما قضت بالسجن 10 سنوات على طفلين آخرين (حدثين)، وذلك على خلفية اتهامهم بحرق كنيسة "كرداسة"، بمجموع أحكام بلغ 1795 عامًا. وكان المتهم الذي يحاكم بجلسة اليوم "هاربًا" وقت النطق بالحكم في المرة الأولى، وتم القبض عليه، وتقدم باستشكال على الحكم الصادر، كونه حكمًا غيابيًّا لتعاد محاكمته منفردًا، وكانت نيابة الانقلاب أحالت 73 من رافضي الانقلاب إلى المحاكمة الجنائية، وأسندت إليهم في قرار الاتهام تهم عدّة؛ أبرزها ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل