أبرزت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2015 الموافق 15 من المحرم 1437ه، عدة قضايا، أهمها تراجع إيرادات قناة السويس رغم البروباجندا التى استمرت عاما كاملا بصحف الانقلاب حول المشروع وأهميته وضخامته، وأنه أحد المشروعات الكبرى الذي سوف يزيد الإيرادات إلى 100 مليار دولار!! كما أجمعت صحف اليوم على تدني نسبة المشاركة بجولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات "برلمان الدم" إلى حد يصل إلى الفضيحة. واستخدمت "اليوم السابع" عبارة "ضغوط" تعبيرا عن التعذيب الذي يتعرض له حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذي أعلنت سلطات الانقلاب اعتقاله مساء الاثنين الماضي 26 أكتوبر الجاري من أجل ما أسمته كشف أسرار التنظيم، ونوهت إلى قرار من نيابة أمن الدولة العليا بحسبه 15 يوما على ذمة التحقيقات. وذكرت الصحف كذلك تصاعد الاحتجاجات بين المال والموظفين وأساتذة الجامعة جراء قانون "الخدمة المدنية" الذي خصم قدرا لا يستهان به من مرتباتهم. رغم التفريعة.. تراجع إيرادات قناة السويس أشارت "المصري اليوم" إلى تراجع في إيرادات قناة السويس، وقالت إن التقرير الشهري الصادر عن هيئة قناة السويس ونشر بالموقع الرسمي للهيئة أفاد بتراجع إيراد القناة بنسبة 4% خلال سبتمبر الماضي مقارنة بنفس النسبة من العام الماضي، فيما نفى الفريق مهاب مميش هذا الأمر مؤكدا أنها حملت تشويهًا متعمدًا ضد المشروع. واستعرضت "الوطن" دراسة خطيرة عن ال 71 مليار جنيه لتنمية القناة التى أعدها ممدوح حمزة، وأوضحت أن مشروع تنمية قناة السويس عمره 30 سنة وتكلف أكثر من 71 مليار جنيه ومخططاته قابلة للتنفيذ منذ 10 سنوات، والمخطط جاهز منذ 10 سنوات.. التخطيط لم ينته والسيسي ليس مقتنعا بما قدم إليه من الاستشاري الفلسطيني.. الخطط يجب أن يضعها مصريون وليس البنك الدولي الذى يهدف لتعظيم عائد مساهمته.. طلبت فى خطاب موجه إلى السيسي تكليف المكتب المصري الهولندي لخبرته فى هذه المنطقة.. 5 أسباب أكدت وجود أخطاء فى المشروع ودفعتنى للكتابة، وهناك عشق لدى السلطة للتكبير والتضخيم لكي نكون الأعظم بغض النظر عن الجدوى.. وإسناد مهمة تنمية المنطقة لهيئة قناة السويس خطأ جسيم، ومن يقول إننا بدأنا تنمية الإقليم جاهل. تعرض أمين عام الحرية والعدالة للتعذيب نشرت الصحف قرار نيابة أمن الدولة بحبس حسين إبراهيم 15 يوما، وكشفت "اليوم السابع" عن ضغوط "تعذيب" تمارسها الجهات الأمنية من خلال تحقيقات واسعة مع أمين الحرية والعدالة للوصول لأسرار التنظيم، حسب الجريدة الموالية للانقلاب، وذكرت "البوابة" اتهامه فى اغتيال هشام بركات.. وشارك فى مخطط مالك لضرب الاقتصاد. أما الأهرام فنشرت ما قالت إنها معلومات مصدرها لجنة أموال الإخوان؛ حيث أشارت إلى "التحفظ على 25 عنصرا إخوانيًّا ورفض تظلمات 5 شركات صرافة منها النوريين. وتحدثت "اليوم السابع" عن وثيقة أمنية وصفتها بالخطيرة تزعم أن الدعوة السلفية دعمت الإخوان ضد خارطة الطريق، واستندت فى خبرها على محضر تحريات قضية ميادة اشرف، وقالت إن الأمن تحقق من العنف بمنطقة عين شمس بأن أحد داعمى الإخوان والعمليات النوعية هى الدعوة السلفية التى ينبثق عنها حزب النور. اجتماع سد النهضة 7 نوفمبر بالقاهرة في الوقت الذي أبرزت فيه الصحف صورة للسيسي مع ابن راشد خلال زيارته الإمارات، وروت الصحف ل"توافق مصري – إماراتي على الحل السياسي بسوريا".. وكذلك لاستمرار دعم الإمارات لمصر، والتزام مصر بأمن الخليج، فيما كشفت "البوابة": "السيسي يقود الوساطة بين الخليج وروسيا". فإن الصحف أشارت على استحياء إلى تأجيل الاجتماع الثلاثي الخاص بأزمة سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر إلى يوم 7 نوفمبر القادم. ورغم التغطية الإعلامية المتجاهلة لأزمة سد النهضة على الإطلاق والحديث الخجول والمرتعش عن الملف الأخطر الذي يهدد الأمن القومي المصري فإن هذه الصحف تمارس أبشع عمليات الخداع عبر تضخيم زيارات السيسي وتهميش أزمة المياه التى تهدد حياة كل المصريين؛ حيث اهتمت "المصري اليوم" بزيارة الهند وكتبت "مصر والهند تجديد الشراكات القديمة".. وقالت إن قمة الهند – إفريقيا تنطلق بحضور السيسي ومكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها.. ونقلت عن السفير الهندي: 3 مليارات دولار استثمارات أعمالنا فى مصر ونبحث مضاعفتها. وأوضحت الصحف أن العصار يبحث مع السفير الروسي التعاون المشترك. تصاعد احتجاجات الموظفين والعمال اهتمت الصحف بتصاعد احتجاجات الموظفين والعمال على قرارات الحكومة.. وتابعت غضب أساتذة الجامعات بسبب تخفيض أجورهم، وتناولت "البوابة" "القصة الكاملة لتخفيض رواتب أساتذة الجامعات"، وأكدت أن التطبيق بدأ فى أكتوبر بأثر رجعي و15% نسبة الخصم على مختلف الدرجات الوظيفية، وأرجع وزير التعليم العالي السبب إلى تقارير المركزي للمحاسبات. وقالت "المصري اليوم" إن وزير المالية يبحث أزمة الخدمة المدنية مع أساتذة الجامعات غدًا، وحذرت "اليوم السابع" من إضراب العمال القادم واتهمت 4 وزراء "المالية والاستثمار والتموين والقوى العاملة" بصناعة الأزمة عن طريق عدم مساواة العاملين فى الشركات، ونقلت "الوطن" اتهامات "عمال المحلة" ل وزير القوى العاملة بتهديدهم بالفصل بسبب علاوة 50 جنيهًا، وذكرت الصحيفة أن موظفي الأوقاف يقطعون الطريق ويطالبون برحيل مختار جمعة. وأبرزت الصحف تصريحات هشام إسماعيل التي اعترف فيها بتقصير الحكومة فى أزمة الإسكندرية، كما كشف عن إمكانية إجراء حركة تغيير فى صفوف المحافظين. إجماع على تدني نسبة المشاركة أجمعت الصحف على تدني نسب المشاركة في انتخابات الإعادة، وأكدت ارتفاع نسبة المقاطعة، وعبرت عن صدمتها من عزوف الناخبين، وسيطرت حالة الإحباط على لغة الخطاب الإعلامي، واعترفت بأن النساء والشيوخ هم من أنقذوا اللجان، ونقلت تصريح مخيون حيث قال إن المقاطعة رسالة إلى السيسي. ورصدت الصحف رشاوى انتخابية وشراء أصوات وخصت بالذكر مرشحي المصريين الأحرار، وأشارت إلى انسحاب حزب الجيل من الجبهة المصرية، وقالت إن عمرو الشبكي تقدم ببلاغ ضد عبد الرحيم علي بسبب التطاول عليه. وأكدت "الشروق" أن عمرو الشوبكي يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد عبد الرحيم علي. صدام بين السيسي ورجال الأعمال! توقعت "اليوم السابع" اقتراب الصدام بين السيسي ورجال الأعمال وكتبت: "الصدام القادم بين الرئيس ورجال الأعمال".. وقالت إن السيسي يستعد لمواجهة سوق الاحتكارات والتلاعب بالأسواق والمتاجرة بأحلام البسطاء! ولا شك أن هذه التصريحات المثيرة تكشف عن تناقض فاضح؛ لأن السيسي هو من يحمي الفساد ويرعاه، والدليل على ذلك تعيين الزند وزيرا للعدل. وواصلت اليوم السابع: اجتماعات مكثفة مع وزراء المجموعة الاقتصادية لهيكلة شركات قطاع الأعمال وتسوية ديونها. "أفلح إن صدق" هذا ما يمكن الرد به على ما نشرته "البوابة" أن طارق عامر محافظ البنك المركزي يعد رجال الأعمال والمستثمرين بحل أزمة الدولار خلال اجتماع سري شمل رؤساء 3 بنوك. وذكرت "الدستور" مبلغ 2.1 مليار جنيه خسائر الفلاحين من محصول القطن هذا الموسم.
تعديلات قانون السجون إخفاق وانتهازية كشفت "المصري اليوم" عن أحد تعديلات قانون السجون الذي أعدته وزارة الداخلية والذى يمثل انتهازية وإخفاقا جديدا لحقوق الإنسان؛ حيث قنن تأجير الزنزانة الآدمية للسجناء! فأجاز أن يمكث النزيل فى زنزانة مفروشة ب 15 جنيها يوميا على الأقل. وقالت "الجمهورية" إن ضابط سوهاج غرق فى الترعة وهو فى طريقه لتأمين لجان الانتخابات.