أعلنت مصادر بداخلية الانقلاب مساء اليوم الاثنين اعتقال القيادي حسين إبراهيم -أمين عام حزب “الحرية والعدالة” وزعيم الأغلبية ببرلمان الثورة-، وبرفقته الرفاعي حسن، أحد قيادات الإخوان بمنطقة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح. وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، زعم مصدر أمني أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني مفادها، وجود كل من حسين إبراهيم وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن بالساحل الشمالي. وأضاف المصدر أن مأمورية من قطاع الأمن الوطني والمركزي قامت بمداهمة مكان وجود القياديَّيْن. تم اقتياد القياديين إلى مكان مجهول ولم يتم تواصل المحامين مع إبراهيم والرفاعي حتى كتابة هذه السطور، كما لم يتم معرفة نوعية الاتهامات الموجهة لهما، وإن كانت لن تخرج عن سياق ما يتم تلفيقه من الانضمام إلى جماعة محظورة تسعى إلى قلب نظام الحكم. هذا على الرغم من أن الجماعة حازت ثقة الناخبين في كل الاستحقاقات الديمقراطية بعد ثورة يناير حتى وصلت إلى الرئاسة والحكومة حتى تم الانقلاب على المسار الديمقراطي في 30 يونيو 2013 وعودة الحكم العسكري الديكتاتوري مرة أخرى.