أكدت حركة أبناء الأزهر الأحرار أن تصريحات وزير أوقاف الانقلاب مختار جمعة حول تطبيق كادر الأئمة شو إعلامى، يلجأ إليه مخبر الأوقاف منذ توليه مهام الوزارة فى أول حكومة لانقلاب يوليو 2013. وقال مسئول فى الحركة فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"-: إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء الانقلاب السابق إبراهيم محلب، ووزير المالية هانى دميان قد رفضوا توفير مخصصات مالية لتمويل كادر الأئمة فى موازنة العام الجارى التى بدأت فى يوليو الماضى، بدعوى أن خطباء المساجد من الفئات غير ذات الأولوية فى المرحلة الحالية. وتابع المصدر: مخبر الأوقاف مختار جمعة لم يقم بدوره فى المطالبة بحق الأئمة فى كادر خاص، حرصا على الحصول على رضا قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، الذى يرفض منح أى زيادات جديدة سوى لضباط الجيش والشرطة والقضاة، مؤكدا أن وزير الأوقاف تخلى بذلك عن مطالب الأئمة على مدار عامين، ويقوم حاليا باللجوء لنفس التصريحات بهدف تسكين مطالب الخطباء والأئمة. وشدد المصدر على أن التصريحات الصحفية الأخيرة للمدعو محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، بأن وزارة المالية تسلمت قائمة بهيكل الوظائف والدرجات المالية للأئمة تمهيدًا لإقرار الكادر المادي الجديد، هى تصريحات قديمة وغير منطقية، نظرا لإقرار موازنة الوزارة حتى يوليو 2016، ومن ثم لا يوجد أى أمل فى كادر أو مجرد زيادة طفيفة فى الرواتب حتى يوليو المقبل على الأقل. يشار إلى أن محمد عبد الرازق -رئيس القطاع الديني- قد زعم فى تصريحات صحفية أن إجراءات الكادر تسير بانتظام دون توقف، وأن تطبيق الكادر يتوقف على سرعة الانتهاء من الإجراءات التى تقوم بها وزارتا الأوقاف والمالية، وهو ما يعتبر مخالفا للحقيقة، بعد رفض المالية إدراج "الكادر" فى ميزانية هذا العام.