مؤسسة "حياة" تطالب بفحص ملفات المعتقلين صحيا بعد "كوسة عكاشة"

طالبت مؤسسة ''حياة'' للتنمية والدمج المجتمعي بفحص جميع الملفات الصحية للمعتقلين؛ أسوة بما حدث مع الملف الصحى للإعلامى الموالى للانقلاب توفيق عكاشة، والإفراج عنه صحيا".
كان قضاء الانقلاب الشامخ قد أخلى سبيل توفيق عكاشة، اليوم الأربعاء، بعد قرار وقف تنفيذ حكم حبسه 6 أشهر؛ استنادا إلى تقديم الملف الصحى له.
وقالت "حياة"، فى بيان صحفى لها اليوم: إنه على الرغم من نص القانون على الإفراج الصحي، إلا أن التنفيذ الفعلي لهذا الإجراء يكاد يكون معدوما، مشيرة إلى أنها تقدمت بالعديد من النداءات لداخلية الانقلاب لفحص الملف الطبي لأحد المعتقلين، واضطرت المؤسسة إلى إقامة دعوى قضائية للسجين المودع بسجن الزقازيق العمومي والمصاب بالسرطان، وما زالت القضية متداولة أمام القضاء منذ عام كامل، كما توفيت حالة أخرى بنفس السجن؛ وذلك لبطء إجراءات الإفراج الصحي.
وأشار المؤسسة إلى أنها رصدت ثلاث حالات وفاة داخل سجن الزقازيق العمومي خلال عام 2014- 2015، بجانب تواجد العديد من السجناء داخل مستشفى سجن الزقازيق العمومي مصابين بأمراض مستعصية، كالالتهاب الكبدي الوبائي وأمراض الدم وعدد آخر داخل سجن القناطر للنساء.
وطالبت" حياة" داخلية الانقلاب بالمساواة بين جميع المعتقلين فيما يتعلق بملف الإفراج الصحي، كما طالبت بتشكيل لجنة لفحص الملفات الصحية للسجناء للنظر فيمن يستحق الإفراج الصحي، مع وضع معايير ثابتة للاختيار.