"الانتحار أولاً ثم العلاج" شعار ترفعه وزارة الصحة في حكومة الانقلاب العسكري، بعدما قررت علاج طفل مصاب بالسرطان انتحر والده، بعد أن باءت كل محاولاته بالفشل لعلاج طفله. حيث قام أشرف فاروق خليل، 45 سنة، حداد مسلح، بالانتحار شنقًا داخل بلكونة شقته بمنطقة الرجبي أول المحلة بمحافظة الغربية، بعد أن عجز عن علاج نجله ورفضت حكومة الانقلاب علاجه وتوفير العلاج الكيماوي له. وفي المقابل خرج موقع "اليوم السابع" الموالي للانقلاب في خبر مثير للضحك اليوم الأربعاء، ليتاجر بحالة الطفل، ويزعم أن وزارة الصحة برئاسة عادل العدوي قامت ب"استجابة سريعة لحالة الطفل كريم الطالب بالصف الأول الإعدادي وقررت علاجه على نفقة الدولة بمستشفى 57357 فرع طنطا، على الرغم من أن انتحار الوالد كان الثمن لعلاج ولده بعد أن فقد الأمل في مساعدة ابنه.