أثار إعلان جمعية رسالة للأعمال الخيرية، تبرّعها بالحصيلة المالية والتي تصل إلى 5 ملايين جنيه، إلى صندوق الانقلاب "تحيا مصر"، جدلاً واسعاً بين المؤسسة والمتبرعين لها. وانتقد عدد من المتبرعين الجمعية، بالقول إن: "هذا الدعم بأن الجمعية تتخذ مساراً نحو التدخل في السياسة عن طريق دعم صندوق سياسي، مما سيجعلها تفقد شعبية كبيرة".
وقالت إحدى المتبرعات، وتدعى السيدة عبير مهدي: "إيه الصدمة دي يعني فلوسنا اللي بنتبرع بيها عندكم في كفالة المريض بتروحوا تحطوها في صناديق السرقة اللي مش عليها رقابة إنتوا كده غير مؤتمنين".
فيما أضافت إسراء الديب: "انتوا كده شوّهتوا صورة الجمعية ياريت تصححوا الغلطة دى نزلتوا من نظري بجد".
ونصح تامر عز الدين الجمعية، بالقول: "إخواني في جمعية رسالة، إن الله لا يصلح عمل المفسدين، هكذا قال الله، ابتعدوا عنهم، هم مفسدون وأنتم تعلمون، السيسي ومن حوله مفسدون، لن يصلح الله لهم حال، تلك نواميس الله في الكون لا تتغير".
وقالت سارة حمزة: "للأسف بدأتو تتصرفوا غلط". وأشارت إلى مقاطعة الكثيرين لصندوق تحيا مصر: "على فكره في ناس كتير اوي بدأت مقاطعتها ليكو بسبب صندوق تحيا مصر ده". وقال أحمد أشرف، موبّخاً الجمعية: "هوا الكلام ده ميعتبرش كلام في السياسه ولا إيه".