أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أي حكومة يشكلها رئيس السلطة محمود عباس من طرف واحد لن تحظى بأي شرعية. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن ذلك سيمثل انقلابا على اتفاق المصالحة، وعلى عباس أن يتحمل المسئولية عن التداعيات المترتبة على ذلك.
وأضاف أن الحركة معنية بتشكيل حكومة جديدة، ولكن ذلك يجب أن يأتي من خلال حوار وطني يحدد شكل الحكومة وكل التفاصيل المتعلقة بها، ويضمن الالتزام بتنفيذ جميع استحقاقات المصالحة وملفاتها الأخرى، بعيدا عن سياسة التفرد والانتقائية التي يمارسها محمود عباس. كان محمود عباس، قد قال في تصريحات صحفية، أمس، إن العمل جار لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحمل برنامج منظمة التحرير، وتكون مهامها التحضير لانتخابات عامة.