تظاهر العشرات من أهالي الضحايا الذين قضوا أو تدهورت حالتهم الصحية، نتيجة الأخطاء المتكررة لطبيب بمستشفى أحمد ماهر، أمام مجلس الوزراء، ظهر اليوم، منددين بما وصفوه ب"المهزلة" والجرائم التي ترتكب داخل المستشفى، ما أدى إلى مقتل 17 حالة في وقت قصير. وقال ذوو الضحايا: إن 17 حالة وفاة، فضلا عن عدد ليس بالقليل ممن تدهورت حالتهم الصحية، هم حصيلة الأخطاء الطبية التي ارتكبها أحد أطباء جراحة السمنة بمستشفى أحمد ماهر. متسائلين ماذا تنتظر وزارة الصحة في حكومة الانقلاب لإيقاف ذلك الطبيب والتحقيق معه؟.
وطالب المتظاهرون "صحة الانقلاب" بوقف إجراء عمليات "تدبيس المعدة" في مصر، نظرا لعدم قدرة الأطباء على إجرائها بشكل صحيح وكثرة الأخطاء الطبية المسببة للوفاة، كما طالبوا بإيقاف الطبيب الذي تسبب في مقتل 17 شخصا وإحالته للتحقيق بشكل عاجل، والمطالبة بحقوق الضحايا. كما أكدوا أنهم سيتقدمون بشكاوى جماعية في وزارة الصحة، ضد هذا الطبيب ومستشفى أحمد ماهر، وأنهم سيصعّدون احتجاجاتهم إذا استمرت الحكومة في التجاهل.