ظهر الرئيس محمد مرسي، صباح اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015. بثبات معتاد وابتسامة كبيرة واثقة بنصر الله للثورة، بهزليتي "وادي النطرون والتخابر"، وظهر بجوار الرئيس، د. رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. فيما كانت الحسرة تبدو جليّة على صوت مذيع التليفزيون المصري الانقلابي، الذي حاول الزعم أن هذه الابتسامة مصطنعة، وأنهم بحالة مختلفة أمام عدسات المصورين والكاميرات.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر الرئيس وهو يلوح بيديه للحضور والابتسامة لا تفارق ملامح وجهه ما فجّر غضب وسخط معلق التليفزيون الرسمي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة قررت مدّ أجل الحكم بهزلية "الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر" بحق الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، و122 آخرين لجلسة 16 يونيو الجاري، مع استمرار حبس المعتقلين.