أمريكا تحتفل بسلطان: "محمد سلطان حر.. الله أكبر"

تناولت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قرار سلطات الانقلاب المصرية الإفراج عن الشاب المصري-الأمريكي محمد سلطان المحكوم عليه بالمؤبد، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية.

وقالت الشبكة إن هذا الإفراج جاء بعد ما لا يقل عن 14 شهرا من إضراب محمد عن الطعام، وهي الفترة التي كانت الولايات المتحدة تطالب فيها بالإفراج عنه. وأضافت أنه بغض النظر عما تكلفه الإفراج عن سلطان من تنازله عن الجنسية المصرية، فإن الإفراج عنه يعد سببا للفرح والاحتفال في الولايات المتحدة التي غادر إليها سلطان بعد خروجه من السجن في وقت سابق اليوم.

وأشارت "سي إن إن" إلى تغريدة أطلقها صهيب ويب الإمام البارز لمركز ثقافة بوسطن للمجتمع الإسلامي، قال فيها: "محمد سلطان حر! الله أكبر!" وأكدت أسرة سلطان أن تنازله عن الجنسية المصرية جاء "استجابة لطلب من الحكومة الأمريكية".

قُبض على "سلطان" يوم 25 أغسطس عام 2013 ، عقب محرقة رابعة العدوية، عندما داهمت قوات امن الانقلاب منزل والده الداعية الإسلامي صلاح سلطان، لاعتقاله، وعندما لم تجده اعتقلت نجله محمد وعددا من زملائه، ليجد نفسه ضمن 51 آخرين متهمين في قضية عرفت إعلاميا على مدى أشهر باسم "غرفة عمليات رابعة " تضم عددا كبيرا من الإعلاميين.
دفع تصاعد الانتهاكات داخل سجون العسكر محمد سلطان إلى الدخول في إضراب عن الطعام، ليكمل 490 يوما، وفي 11 إبريل 2015 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالسجن بالمؤبد على محمد سلطان ضمن 36 آخرين بينما قضت على والده بالإعدام ضمن 13 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والإعلاميين.