طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إدارة الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية أن يكون لها كلمة فيما يجري من استهداف للطلبة ضمن حملات الاعتقال والاستدعاء التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة. قالت الحركة، فى بيان صحفى لها اليوم: "إن تواصل حملة الاعتقالات في الضفة المحتلة في صفوف أبناء الكتلة الإسلامية بعد فوزهم الكبير في انتخابات جامعة بير زيت وجامعة بوليتكنك الخليل يأتي في "سياق سياسة التنسيق الأمني مع العدو"، وإصرار قيادة فتح على شطب مشروع المقاومة ومحاولتها التفرد في الساحة الفلسطينية". وأوضحت الحركة أن "اعتقالات الطلبة في الضفة المحتلة هو حلقة في مسلسل الاعتقالات السياسية، حيث بلغ عدد المعتقلين في شهر أبريل الجاري 75 معتقلاً كما وبلغ عدد الطلبة المعتقلين بعد انتخابات جامعة بير زيت 17 معتقلاً، لازال 13 طالبًا من بينهم رهن الاعتقال حتى الآن". حملت الحركة "رئيس السلطة محمود عباس المسئولية المباشرة عن حملة الاعتقالات ضد الطلبة"، وطالبته بوقفها و"الإفراج عنهم فورًا وإلا فإنه يتحمل المسئولية عن كل التداعيات المترتبة على ذلك". اعتبرت الحركة "موقف قيادة فتح من نتائج الانتخابات وحملة الاعتقالات ضد طلبة الكتلة الإسلامية، يعكس عدم مصداقيتها تجاه الانتخابات العامة، كما يكشف ذلك حقيقة موقف قيادة فتح التي تتنكر لنتائج أي انتخابات لا تفوز فيها مثلما جرى قبل ذلك تجاه الانتخابات التشريعية عام 2006". شددت الحركة على ضرورة "وقف مجمل حملات الاعتقال السياسي ضد كوادر ونشطاء حركة حماس في الضفة المحتلة، وإنهاء سياسة التعذيب التي يتعرضون لها في سجون السلطة". وختمت الحركة : "أثبتت نتائج الانتخابات، وخاصة نتائج انتخابات جامعة بير زيت أن كل محاولات الإقصاء والملاحقة والاستئصال باءت بالفشل، ولم تزد حركة حماس إلا قوة وصلابة، والحركة تدعو أبناءها في جامعات الضفة إلى عدم الالتفات إلى هذه الاعتقالات وإلى المضي للأمام على طريق خدمة زملائهم الطلبة والعمل من أجل شعبهم ووطنهم.