حاصر عمال مدينة الإنتاج الإعلامي بعد ظهر اليوم، أسامة هيكل رئيس المدينة الموالي للانقلاب العسكري، احتجاجًا على قرار فصل 52 من زملائهم بدعوى تعاطيهم للمخدرات. احتشد العمال أمام المقر الإداري الموجود فيه "هيكل" فيما تدخلت تشكيلات من الأمن المركزي لتأمين خروج هيكل من مكتبه بعد محاصرته من قبل العمال، فيما كثفت قوات أمن الانقلاب من انتشار التشكيلات الأمنية داخل المدينة وخارجها. وقال أسامة هيكل -في تصرحيات لموقع "اليوم السابع" الموالي للانقلاب-: إنه لا رجعة في عودة العمال المفصولين، مدعيا أن تقارير وزارة الصحة أثبتت تعاطيهم المخدرات. وأضاف هيكل أنه أبلغ الشرطة للتعامل مع العمال واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، زاعمًا أنهم قاموا بتكسير إحدى سيارات رجال الأمن وتهجموا على بعض العاملين بمدينة الإنتاج، وأن ما يحدث حاليا من هؤلاء لا يصدقه عقل، حسب وصفه. وفي المقابل أكد العاملون المحتجون، أن الإجراء الذي اتخده رئيس المدنية أسامة هيكل هو قرار تعسفي، والهدف منه تصفية العمال بشكل انتقامي، وأن الاتهام الذي وجهه لزملائهم بتعاطي المخدرات ما هي إلا حجة لفصلهم ليس أكثر. رابط الفيديو