علق عدد من النشطاء والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الأحكام الصادرة اليوم، بالإعدام والمؤبد على رافضي الانقلاب في هزلية "غرفة عمليات رابعة". السفير إبراهيم يسري -مساعد وزير الخارجية الأسبق- كتب: "إعدام بديع و13من قيادات الإخوان والمؤبد ل37 بقضية غرفة عمليات رابعة، هذا هو اللعب بالنار.. يكرس غباء النظام". وعلق حسام يحيى -مذيع بقناة الجزيرة-: "جمال وعلاء مبارك ظهروا أمس في عزاء أم مصطفى بكري، واليوم محمد سلطان وعمر مالك وسامحي مصطفى مؤبد و إعدام، وعلق الباحث السياسي محمد سيف الدولة: "حين يغيب العدل والقانون، ويصبح إعدام الناس بقرار سياسى، فنحن بصدد عمليات اغتيال.. وحين يكون الإعدام بالجملة، فنحن بصدد إبادة جماعية". وكتب المحلل السياسي ياسر الزعاترة: "حكم إعدام جديد لمرشد الإخوان محمد بديع.. هل هو الرابع أم الخامس، لم نعد نحصي.. "تكسرت النصال على النصال"، وقال الناشط السياسي عمرو عبد الهادي: "بديع اللى قال في رابعة سلميتنا أقوى من الرصاص، أخد إعدام في قضية غرفة عمليات رابعة.. مهازل القضاء السيساوي". وعلق الدكتور محمد محسوب -نائب رئيس حزب الوسط-: "براءة مبارك ونظامه وإعدام المعارضة وسجنها لا يهدف إلا لقتل حلمكم، إنما.. إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحيَاةَ.. فلا بدّ أن يستجيب القدرْ". جابر الحرمي -رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية- علق: "مجازر الإعدامات في مصر تتواصل، الحكم على مرشد الإخوان المسلمين و13 آخرين من رافضي الانقلاب بالإعدام، ومؤبد ل محمد سلطان والإعدام لوالده".