تُصدر محكمة جنايات القاهرة الانقلابية، اليوم السبت، حكمها في القضية الهزلية "غرفة عمليات رابعة"، والتي تضم بجانب د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من قيادات الجماعة 15 صحفيا، زجت سلطات الانقلاب بأسمائهم فى القضية دون سبب واضح، ولم يكن لهم أى دور سياسى سوى نقل حقيقية مجازر الانقلاب للعالم. ومن بين 15 صحفيا أدرجت أسماؤهم فى القضية، 10 صحفيين معتقلين يواجهون ظروف احتجاز بالغة القسوة، فضلا عن 4 آخرين أغلبهم خارج البلاد، ولم تتمكن سلطات الانقلاب من اعتقالهم. يأتى ذلك في ظل تجاهل تام من نقابة الصحفيين، وخاصة في عهد ضياء رشوان النقيب السابق، والذي تم اعتقال الزملاء خلال عهده، فضلا عن تعرضهم لانتهاكات متواصلة أدت إلى تدهور صحتهم بشكل بالغ. ويواجه المعتقلون في القضية قائمة من التهم الملفقة، من بينها توجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. أسماء الصحفيين المعتقلين: 1-وليد عبد الرؤوف شلبي 2-أحمد سبيع 3-مسعد حسين عبد الله البربري "مدير قناة أحرار 25" 4-حسن حسني القباني "منسق صحفيين من أجل الإصلاح" 5-سامحي مصطفى أحمد عبد العليم "مدير تنفيذى لشبكة رصد الإخبارية" 6-عبد الله أحمد إسماعيل الفخراني "طالب- عضو مؤسس شبكة رصد الإخبارية" 7-محمد صلاح الدين سلطان "عضو مجلس إدارة شبكة رصد" 8-محمد مصطفى العادلي "مراسل ومذيع بقناة أمجاد الفضائية" 9-يوسف طلعت محمود عبد الكريم 10-خالد محمد حمزة عباس "رئيس تحرير موقع إخوان ويب أسماء الصحفيين غير المعتقلين : 11-عمرو عبد المنعم فراج درويش "عضو مؤسس شبكة رصد الإخبارية" 12-مجدي عبد اللطيف حمودة "أخبار اليوم" 13-جمال نصار 14-محمد أحمد الصنهاوي 15-إبراهيم الطاهر السيد "أخبار اليوم"