قام عدد من أهالي القرى المجاورة لمحطة كهرباء النوبارية بحصار المحطة وغلق مداخلها ومخارجها ظهر أمس، ومنع العاملين بالمحطة من أداء عملهم، في محاولة للضغط على المسئولين لتعيين أبنائهم بالمحطة، وفشلت محاولات عمران شعيب رئيس قطاع المحطة ومأمور قسم مركز بدر وكوم حمادة ورئيس المباحث في إقناع الأهالي في فك الحصار. وأكد المهندس محمد إبراهيم أحد مهندسي محطة النوبارية ل"الحرية والعدالة"، أن هذه ليست الحادثة الأولى التي تتعرض لها المحطة، ومن المتوقع ألا تتوقف إلا من خلال تطبيق قانون رادع يحمي محطات الكهرباء والعاملين بها، مشيرا إلى أن المحطات ترضخ لابتزاز المتجمهرين من خلال تنفيذ طلباتهم وتعيين أبنائهم على الرغم من عدم حاجة المحطات لعمالة جديدة. يذكر أن محطة كهرباء أبو قير تعرضت للهجوم من قبل الأهالي بالأسلحة النارية والقنابل المولوتوف الأسبوع الماضي، وهو ما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بمركز التدريب، وإشعال النيران فى بعض المبانى الإدارية بالمحطة.