تصاعدت معاناة أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء، خلال الأيام الأخيرة، بسبب استمرار توقف إمدادات البوتاجاز والوقود والمياه عن المحافظة، فضلا عن انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت بسبب القرارات الأمنية التي أصدرتها قوات الانقلاب، وساعات حظر التجول التي حولت المحافظة إلى سجن بحسب وصف الأهالي. قال الإهالي إن مدينتي الشيخ زويد ورفح تعانيان من أزمة طاحنة بسبب نقص الوقود والبوتاجاز بعد قرار قوات الجيش وقف إمدادات الوقود بزعم تردي الحالة الأمنية في سيناء وتحويل جزء من حصتها لمدينة العريش. أدت حالة حظر التجول المستمرة منذ قرابة عام ونصف، والإغلاق المتواصل للطرق من قبل قوات الجيش وأبرزها الطريق الدولي العريش - رفح، إلى تأخر الموظفين عن أعمالهم بشكل يومي، وتعرضهم إلى عمليات تفتيش مهينة من قبل أفراد الجيش، كما جعلهم عرضة لإطلاق النار في أي وقت حال الاشتباه بهم من عناصر الجيش والشرطة.