تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لخطاب من عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء الليبي الداعم لحفتر إلى اللواء عبد الرازق الناظور بتاريخ 28/1/3015 تؤكد أن التنسيق لقصف درنة بالطيران المصري كان قبل انتشار الفيديو المفبرك لذبح الأقباط بأسبوعين. الخطاب يفيد بأنه بعد الاتفاق مع الجانبين المصري والإماراتي بشأن عمليات عسكرية ستنفذ بليبيا على منطقة درنة لضرب مناطق كما يزعم “الخارجين عن سلطة الدولة“ يقصد بذلك فجر ليبيا والمؤتمر العام , ويطلب منه سحب جنودة المشاة من على المناطق الحدودية في أسرع وقت. يكشف الخطاب عن وجود عمليات أخرى بمنطقة المرتوبة والمخيلي لتطهيرها أمام قوات المشاة لجيش حفتر الانقلابي, بحسب الوثيقة التي بثتها صفحة “شارع طرابلس “, وأكدت أن هذا دليل قاطع على أن الفيديو المفبرك كان ذريعة للتدخل المصري فقط.