أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 178 شخصًا قتلوا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال تصعيد النظام لعمليات قصفه للمنطقة، بمختلف أنواع الأسلحة في خمسة أيام فقط، فيما جرح أكثر من 370 آخرين. أشارت الشبكة -في تقرير لها صدر مساء أمس- أن 178 شخصا سقطوا جرّاء تصعيد النظام، من بينهم 143 مدنيا، من بين المدنيين 28 امرأة، و29 طفلأ، فيما قتل من المقاتلين 35 مقاتلا؛ حيث تبلغ نسبة المدنيين من المجموع الكلي في هذه الفترة %80. وأضافت الشبكة أن “نسبة النساء والأطفال من مجموع القتلى الكلي للضحايا تبلغ 32%، وهو ما اعتبرته نسبة مرتفعة جدا، وتظهر بشكل واضح؛ تعمد استهداف النظام للمدنيين. من ناحية أخرى، أكدت الشبكة -حسب تقارير المستشفيات المحلية، وبحسب أعضائها في الغوطة الشرقية- "إصابة ما لا يقل عن 370 شخصا بجروح مختلفة، من بينهم أكثر من 60 طفل، و75 امرأة، أي أن 36% من الجرحى نساء وأطفال. يذكر أن الصراع في سوريا يقترب من دخول عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة، وأكثر من 300 ألف جريح، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.