قالت الدكتورة بسنت فهمى الخبيرة الاقتصادية، ان زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة " محاولة بائسة " لإنقاذ اقتصاد البلدين " روسيا ومصر " في ظل ما تعانيه الدولتان من أزمات اقتصادية. وأكدت الخبيرة الاقتصادية، في تصريحات لها اليوم , الثلاثاء , أن هناك عددا من رجال الأعمال المساندين والداعمين للرئيس بوتين لحق بهم خسائر فادحة وصلت إلى 50 مليار دولار بسبب المساندة وتراجع أسعار النفط والهبوط الحاد للروبل الروسى "العملة الروسية". واضافت ان الرؤية مازالت ضبابية في الوقت الراهن ولا نعلم ما هى بالتحديد المشاريع التي من المقرر أن تتم بين البلدين، مشيرة إلى أن الاقتصاد الروسي يمر حاليا بحالة من التدهور الأمر الذي يعد مقلقا جراء ربط العملتين وتوقعت "فهمي" أن التعاون بين البلدين سينصب خلال الفترة القادمة في عدد من المشاريع مثل الاعتماد على بعض السلع من مصر التي تحتاجها روسيا وهى الموالح والبطاطس وغيرها، فضلا عن التعاون بينهم في مشاريع الطاقة النووية التي اعلن عنها الرئيس بوتين. ولفتت الي أن الرئيس بوتين يحاول إبرام تحالف دولى بين البلاد العربية والصين لتكون حلفا موازيا للتوسع الأمريكى الأوروبى خاصة بعد العقوبات المفروضة عليه من قبل التحالف الأوروبى اﻷمريكى، مؤكدة أن الزيارة سياسية أكثر منها اقتصادية لتكون تلك التحالفات منبرا للدب الروسي.