فجر المحامي مالك عدلي مفاجأة عن واقعة غريبة حدثت في تحقيقات النيابة بخصوص شهداء مجزرة الدفاع الجوي، مؤكدا أن الداخلية تلفق قضايا لمتهمين لتبرئة نفسها من قتل شهداء المذبحة. قال عدلي في تدوينة: بعد انتهاء التحقيق مع ال18 شابًّا المقبوض عليهم أمس من مذبحة الدفاع الجوي المحامين فوجئوا بالداخلية جايبة عيال محدش يعرفهم فيهم طفل عنده 15 سنة بيقولوا إنهم وايت نايتس، وكانوا مخبيينهم من المحامين ورافضين حضور حد معاهم. وأضاف: وبعد خناقة تمكن الزملاء من حضور التحقيق أول واحد قال إن قيادات الوايت نايتس واخدين فلوس علشان يقتلوا زمايلهم.. الزميل محمد عيسى انسحب من التحقيق احتجاجا على المهزلة دي ووكيل النيابة رفض إثبات انسحابه. في نفس السياق شكك موقع "ميدل إيست أي" البريطاني في الرواية الرسمية حول الأحداث الدامية، التي وقعت خارج ملعب الدفاع الجوي، ما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا من مشجعي فريق الزمالك. أضاف الموقع -في تقرير له أمس- أن قتل عشرات من مشجعي فريق الزمالك، بزعم عدم شرائهم تذكرة دخول المباراة مع فريق إنبي، هو سبب غير مقنع، وتساءل ساخرا "هل حياة المصريين.. أصبحت لا قيمة لها.. وتساوى فقط ثمن تذكرة مباراة في كرة القدم؟". وتابع "المفروض أن مهمة الشرطة تأمين المباراة.. إلا أن ما حدث هو العكس".