علقت شبكة "إنديان إكسبرس" الإخبارية الهندية على قمة عدم الانحياز التي انعقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرة أن الرئيس محمد مرسي هو الفائز الأول، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن زيارة مرسي لم تستغرق أكثر من ست ساعات إلا أنها نالت الجانب الأكبر من الاهتمام. وقالت الشبكة الإخبارية على الرغم من حضور قادة بارزين في العالم إلا أن الزعيم المصري جذب انتباه الحضور ليعلن على الملأ أن "مصر بدأت تأخذ مكانتها الصحيحة عالميا" وذلك بحسب الشبكة الهندية. وأضافت الشبكة: على الرغم من عدم رضا الولاياتالمتحدة عن زيارة الرئيس المصري إلى طهران إلا أن مرسي أكد بما لا يدع مجالا للشك أن "مصر لن تقاد بعد الآن" وأنها ستكون لاعبا إقليميا محوريا في الشرق الأوسط. وأكدت الشبكة الإخبارية على أن خطاب الرئيس المصري الذي وصفته بالمهم في قمة طهران جعل المسئولين الإيرانيين يتساءلون "هل حضور مرسي كان فكرة صائبة". وأضافت "إنديان إكسبرس": زيارة أول زعيم مصري بعد أكثر من ثلاثة عقود من القطيعة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للإيرانيين إلا أن مرسي لم يمهلهم للاحتفال به بدعمه للشعب السوري الذي يقاتل ضد النظام القمعي لبشار الأسد الحليف المقرب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.