قالت مجلة التايم الأمريكية إن الرئيس المصري محمد مرسي أنهى عقودا من القطيعة مع العاصمة الايرانية طهران بحضوره قمة عدم الانحياز المنعقدة الآن في طهران. وأكدت المجلة أن زيارة الرئيس هي الأولى من نوعها لزعيم مصري، وذلك منذ قطع طهران لعلاقاتها مع القاهرة عام 1979 بعد توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل باعتبار إسرائيل دولة معادية. كما ذكرت التايمفي تقرير لها - حمل عنوان "الرئيس المصري يزور إيران للمرة الأولى منذ عقود أن الرئيس محمد مرسي وصل إلى طهران، اليوم الخميس، وذلك لتسليم "رئاسة قمة عدم الانحياز" من مصر التي كانت ترأس الدورة السابقة مضيفة أن الرئيس التقى نظيره الإيراني نجاد في القاعة الضخمة التي تنعقد بها القمة. وتابعت التايم: لدى طهران أجندة طموحة ترغب في عرضها على القمة التي يحضرها أكثر من مائة ممثل من دول منظمة عدم الانحياز من ضمنها دفع الجهود المصرية السلمية مع طهران ودول أخرى لحل الأزمة السورية الحليفة الرئيسية لطهران، وذلك على الرغم من رفض المعارضة السورية والثوار السوريين لأي حل يأتي من طهران، مشيرة إلى وجود آمال معلقة على القمة لحل الأزمة السورية.