تصدر "الهاشتاج" الرافض للإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- المركز الأول موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رفضًا للهجمة الأخيرة على الإسلام على خلفية حادثة الاعتداء على مقر صحيفة "شارلى ابيدو"، وإعلان الصحيفة نفسها إعادة نشر الرسوم المسيئة مرة أخرى. جاءت تدوينات النشطاء تحت هاشتاج "#ضد الاساءة للرسول" منددين بالإساءة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وسياست الكيل بمكيالين التى تتعامل بها الحكومة الفرنسية والغرب حول مفهوم حرية الرأي والتعبير، الذي لا يطبق سوى على الإساءة للإسلام فقط، ومؤكدين أن الدين الإسلامي دين سلام ورحمة وهدى للناس أجمعين، وأن تصرف فرد لا يعبر عن تعاليم الإسلام السمحة. استعرض النشطاء عددًا من الصور والحوادث التي توضح اعتداءات الغرب واليهود على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ولم يتحرك أحد.