أدان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلًا في الهجوم على جريدة "شارلي إيبدو"، و4 آخرين في احتجاز رهائن في متجر يملكه يهودي بباريس. وقال المركز – في بيان له- إن نزعات التطرف لاتزدهر إلا في مناخ من القمع وغياب الديموقراطية ومصادرة منافذ التعبير الشرعي عن الإحباطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تواجهها شعوب الشرق الأوسط وأكد أن هذا المناخ القمعي، لم يكن ليستمر سوى بتواطؤ من القوى العالمية، التي ارتأت أن في دعمها للسلطوية في المنطقة دعمًا "للاستقرار ومواجهة للإرهاب"، بينما في واقع الأمر ذلك الاستقرار كان وسيظل قصير المدى، بل إنه يعد استثمارًا بعيد المدى في دعم الإرهاب وأسبابه، وانتشاره السرطاني في كافة أرجاء العالم.