قالت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور البريطانية إن دعم الرئيس المصري محمد مرسي للثورة السورية خيب آمال المسئولين الايرانيين حينما قدم دعمه للثوار السوريين وادانته لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وذلك اثناء إلقاء كلمته بقمة عدم الانحياز في طهران لداعم الكبير لنظام بشار. وقالت الصحيفة ان الرئيس المصري طالب بدعم الثورة السورية من ايران وأنه يري الثورة المندلعة في سوريا امتداد لثورات الربيع العربي. كما أشارت الصحيفة البريطانية الي أن خطاب الرئيس مرسي حير المسئولين الايرانيين لدعمه للثورة السورية وترضيه علي الصحابة، فلم يجدوا أمامهم طريق غير تحريف خطاب الرئيس والتلاعب فيه كما لو كان الرئيس المصري يثني علي النظام السوري. وقالت الصحيفة ان الايرانيين لم يكتفوا فقط بالنقد الذي تم توجيهه من جانب الرئيس المصري بل تم توجيه النقد للسلطات الايرانية من جانب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في العديد من القضايا منها الحريات وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك علي الرغم من اللوم الذي واجهه "بان كي مون" من الولاياتالمتحدة واسرائيل لمنعه من زيارة ايران لزيادة عزلتها.