قال موقع ميدل إيست مونيتور: "لو كان في مصر قضاء مستقل، لكانت هذه التسريبات التى كشفت عنها قناة (مكملين) كافية لتوجيه اتهام لهؤلاء الضباط والعاملين معهم"، واصفاً التسجيل بأنه "صادم" و"مثير للجدل"، مشيراً إلى أن الخبراء يعتقدون أنه "أصلي" وليس مزيفا. وأضاف الموقع: "تعود التسجيلات إلى فترة ما بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب لمصر الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وتضم عددا من كبار ضباط الجيش يتحدثون فيما بينهم، ومع مسئولين كبار آخرين، لحل مشكلة يبدو أنها لم تكن متوقعة؛ لتجنب الانهيار الكامل لقضية قانونية ضد مرسي". وأردف "ميدل إيست مونيتور": "تُظهِر التسجيلات الضباط وهم يتحدثون عن إمكانية أن يفعلوا أي شيء يريدونه. وأنهم قادرون على تغيير أي شيء، ليس فقط هيكل المباني من الخارج والداخل، ولكن أيضًا وقائع التاريخ. وبموجب ذلك سيتم تكليف الهيئة الهندسية التابعة للجيش بتفكيك "الهنجر" وإعادة تصميمه وتغيير شكله بحيث يبدو وكأنه سجن عمره مائة عام، وتجهيز سجلات تثبت أن النزلاء كانوا بداخله طوال تلك الفترة". وأشار إلى أن القانون المصري يمنع احتجاز المدنيين داخل الثكنات العسكرية، وبالتالي كانت المشكلة في توصيف مكان احتجاز مرسي، قبل نقله إلى السجن.