ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي، أنه رغم غياب صوت المعارضة في وسائل الإعلام المصرية وزيادة المخاوف في الأوساط الإعلامية بعد البيان الصادر عن رؤساء تحرير 17 صحيفة مصرية يوم 26 أكتوبر الماضي -والمتعلق بعدم نشر أي أخبار تنتقد الدولة أو الأداء الحكومي- لا تزال هناك مقاومة من قبل بعض الصحفيين الذين يواصلون السعي من أجل حرية التعبير. أضاف الموقع، في سياق تقرير له اليوم، أن خالد البلشي أحد هؤلاء الذين يكافحون من أجل حرية التعبير، حيث اعتبر البيان بمثابة تأميم للصحافة ومحاولة لإقصاء الآراء الأخرى. ونقل الموقع عن البلشي، قوله: إن النظام الحالي يسعى إلى وضع حدود لحرية الإعلام، ومنع القيادة السياسية من رؤية أخطاء الناس الذين يعملون معها. أشار الموقع إلى أنه بعد 3 يوليو قُتل حوالي 6 صحفيين بينما يقبع 11 صحفيا في السجون، وفقا ل لجنة حماية الصحفيين.