اعتقلت قوات أمن الانقلاب المهندس أحمد مولانا -عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية- من محل عمله، وقامت باقتياده إلى جهة غير معلومة. من جانبها أصدرت الجبهة السلفية بيانا نددت فيه باختطاف مولانا، جاء فيه "استمرارا لسلسلة الانتهاكات من قبل حكومة الانقلاب، قامت سلطات الانقلاب باختطاف المهندس أحمد مولانا واقتادته إلى جهة غير معلومة دون توجيه أي تهمة أو سند قانوني يبرر عملية اختطافه. وحملت الجبهة داخلية الانقلاب مسئولية اختطافه، محذرة من التعرض له بأي أذى. وأكدت أن مثل هذه الممارسات القمعية لن تفت في عضد الشباب المسلم في استعداده لانتفاضته الشرعية ضد الظلم والبغي.