حمّلت الجبهة السلفية وزارة الداخلية، مسئولية سلامة المهندس أحمد مولانا، أو التعرض له بالإيذاء، عقب القبض عليه مساء أمس الأحد. أكدت الجبهة في بيان لها أن "مولانا" كان يمارس عمله بصورة طبيعية بشركة كهرباء طلخا، وبصورة يومية ولم يتغيب ولو يومًا عن مقر عمله. وأضافت "الجبهة": "تلك الممارسات الإجرامية لن تفت من عضد الشباب المسلم في استعداده لانتفاضته الشرعية ضد ظلم وبغي الانقلاب". وتابعت: "انتفاضة الشباب المسلم هي انتفاضة أمة تجاه نظام باغ يمتهن شريعتها وينهب خيراتها ويقيد حرياتها وهي أكبر من فصيل يختزلها، أو مجموعة يؤثر فيها الاعتقال أو القتل". كانت وزارة الداخلية ألقت القبض على المهندس أحمد مولانا القيادي بالجبهة السلفية، مساء أمس الأحد، من مقر عمله.