أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان في قطاع غزة، أن سكان القطاع، باتوا معزولين عن العالم الخارجي، بعد إغلاق كافة المعابر والمنافذ ما يُفاقم معاناة قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ عام 2007".. وقال المركز في بيانٍ له اليوم: "إن إغلاق السلطات الصهيونية، للمعبرين الوحيدين الخاضعين لسيطرتها، بالتزامن مع إغلاق معبر رفح البري، حوّل القطاع إلى منطقة معزولة عن العالم". وتابع البيان: "إغلاق معبري كرم أبو سالم (التجاري)، وبيت حانون "إيريز" (أفراد)، إضافة إلى استمرار إغلاق معبر رفح البري يُفاقم معاناة قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ عام 2007". وأضاف أن سكان قطاع غزة (1.9 مليون فلسطيني)، باتوا معزولين ومحاصرين، وفي مقدمتهم المرضى، والحالات الإنسانية. وأكد المركز أن الاحتلال يواصل انتهاكه بحق الفلسطينيين، ولا يرعى أي مواثيق حقوقية أو إنسانية، مناشدا المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل العاجل لإنقاذ سكان قطاع غزة. كانت السلطات الصهيونية قد أغلقت أمس الأحد، معبري "كرم أبو سالم"، وبيت حانون (إيريز)، دون أن تحدد مدة إغلاقهما، لتصبح كافة معابر القطاع مغلقة. وبإغلاق المعبرين الخاضعين للسيطرة الصهيونية، بالتزامن مع إغلاق سلطات الانقلاب معبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة، يكون ( 1.9 مليون فلسطيني)، قد أصبحوا معزولين عن العالم بشكل كامل