أدى القرار الذي اتخذته قوات الانقلاب العسكري بتهجير أهالي سيناء من منازلهم بنطاق الحدود لعمل منطقة عازلة، إضافة إلى استمرار عملية التهجير القسري والاعتقالات، وقصف المنازل، حالة من الغضب وسط أهالي سيناء الذين وصوفوا ذلك بنكبة جديدة أشبه بنكبة 48، بمباركة شعبية من مجموعة من المغيبين سيطر إعلام النظام على عقلوهم. وقال عدد من الأهالي: إن أبناء سيناء يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل على مدى سنة ونصف بحجة محاربة الإرهاب، تنوعت ما بين هدم البيوت وحرقها أو قصفها على من فيها، بخلاف حملات الاعتقالات المتواصلة، وإطلاق النار العشوائي، وعمليات التفتيش المهينة على كمائن الجيش وحرمان مدن شمال سيناء من الوقود، والآن وصل الأمر للتهجير من منازلنا، وكأننا غير مصريين، ونرى إعلام السلطة وحفنة من المغيبين يطالبون بتهجير أهالي سيناء بحجة أن ذلك من مقتضيات الأمن القومي. وأكد الأهالي أن كثيرا من أهالي منطقة رفح أمهلم الجيش 8 ساعات فقط لإخلاء منازلهم، وإلا يستم تفجيره فوق رؤسهم دون ذنب، متسائلين لماذا تحملهم القوات المسلحة سبب فشلها في تأمين الحدود والمؤسسات، وتجبرهم على التهجير من منازلهم وتوجه لهم تهما بالخيانة؟ في الوقت الذي تنجح فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاتها في إخلاء سيناء.