أصدرت رابطة أسر معتقلي بورسعيد بيانًا، صباح اليوم السبت، وصفت فيه اعتقال الشباب والطلبة واختفائهم القسري بأنه جريمة ضد الإنسانية، وطالبت بسرعة تضافر الجهود للإفراج عن هؤلاء الطلبة والشباب قبل أن يموتوا من شدة التعذيب النفسي والبدني الذى يتعرضون له فى سجون الانقلاب العسكري. وأشار البيان - الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مصر - إلى وجود عدد من حالات الإختفاء القسري للشباب لمدة أيام يتعرضون فيها للتعذيب الوحشى فى أقسام الشرطة وفى معسكر الأمن المركزي وفى مديرية الأمن ومبنى الأمن الوطنى ، مثل اختفاء الطالب الجامعي " عمر ياسر " الطالب بكلية الآداب جامعة بورسعيد والذى اعتقلته قوات أمن الانقلاب فجر يوم الإتنين 21 أكتوبر الجاري من بيته و هو مقيم مع والدته ووالده خارج البلاد، وتم تحويله علي الأمن الوطنى ولم يُعرض علي النيابة حتي الآن و لا يُعرف له مكان . لفت البيان إلى حالة اختفاء إسلام المناخلي، الذى تم اختطافه يوم 17 أكتوبر الجاري ولم يعرض على النيابة حتى الآن، وبعد أيام من اختطافه عرفت زوجته مكانه فذهبت إلى معسكر الأمن المركزي لتدخل له ملابس، فأخذوها منها وأعطوها ملابس له ملطخة بالدماء دلالة على أنه يتعرض لتعذيب بشع حتى أن ظابط فى الأمن المركزي قال لوالدته التي ذهبت لزيارته " ابقوا أدبوا ولادكم " أى أنه يعترف بأنهم قاموا بتعذيبه " . وناشد البيان منظمات حقوق الإنسان أن تتحرك لمعرفة مصير عمر ياسر واطلاق سراح إسلام المناخلي، وتحريك الدعاوى ضد المتورطين بالتعذيب على يد ميليشيات أمن الإنقلاب وحمل المحامي العام ومدير الأمن ببورسعيد المسئولية كاملة على سلامة المختطفين وكل المعتقلين .