اعتبر تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي"البريطاني ، البوسترات التي ملأت شوارع القاهرة السبت الماضي، والتي تظهر صور "سجناء سياسيين"، مرفقة بعبارة "عيدهم في السجن" ، بانها تحي قصة سجناء مصر. واوضح التقرير ان النشطاء يمارسون - من خلال هذه الملصقات - ضغوطا على الحكومة المصرية للإفراج عن المتظاهرين المعتقلين تحت مظلة قانون التظاهر حيث استيقظ سكان القاهرة السبت الماضي ليجدوا العاصمة المصرية مليئة بصور السجناء السياسيين، مع عبارة "إنهم يقضون عيدهم في السجن". واشار إلي ان الملصقات التي تزامنت مع أول أيام عيد الأضحى، وضعها ناشطون للضغط على الحكومة بغية إطلاق سراح المحتجين، القابعين في السجون لاتهامات تتعلق بانتهاك قانون التظاهر المثير للجدل . واضاف التقرير انه منذ سيطرة عبد الفتاح السيسي على مصر، عبر "انقلاب عسكري" في يوليو 2013، اعتقل أكثر من 20 ألف، وقتل ما يربو عن 1000 في إطار حملة قمعية واسعة النطاق على المعارضة السياسية. ولفت إلي ان الحكومة المصرية قمعت المتظاهرين، وشددت قبضتها على الإعلام، وقاضت صحفيين، ويحظر قانون التظاهر الذي مُرر في نوفمبر الماضي إقامة أي احتجاجات، دون إخطار الشرطة.