دخل المئات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات في اعتصام مفتوح عن العمل اعتراضا على قرار إقالة رئيس الشركة المهندس محمد النواوي. وأكدوا أن ذلك يأتي ضمن مخطط من الحكومة لإفشال منح رخصة المحمول الرابعة للشركة، حيث إن النواوي هو من كان يحارب من أجل الحصول على الرخصة. واحتشد العاملون منذ مساء أمس الأحد بسنترال الأوبرا، واستمر توافدهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وقال المعتصمون إن ال 47 ألف عامل متوقفون عن العمل لحين التراجع عن قرار إقالة النواوي، وقالوا إن القرار الهدف منه الإضرار بالشركة. ووجهوا رسالة شديدة اللجهة لوزير الاتصالات الانقلابى قالوا فيها: "من أبناء المصرية إلى وزير الاتصالات الانقلابى نحن العاملين بالمصرية للاتصالات لن نقبل أن نساق أو أن يقوم أي شخص بهدم الكيان العريق الذي تعيش من خلاله 47000 أسرة لمجرد أنه تخيل ان العاملين بالمصرية سينسون الحلم الذى طالما حلموا به؛ وهو حلم حصول المصرية للاتصالات على رخصة المشغل المتكامل الذى يحارب من أجلها المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي".