قال د. محمد عباس، الخبير في الشئون الإيرانية بمركز الأهرام، إن زيارة الرئيس محمد مرسي لطهران تعمل على تحسين العلاقات بين البلدين، مضيفًا أن هذه العلاقات كانت متوترة طوال العهد السابق. وأضاف عباس، خلال لقائه مع برنامج "في الميدان" على فضائية التحرير، أن هذه الزيارة تأتي أيضًا في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الرئيس مرسي خلال قمة التجمع الإسلامي في مكة لتكوين مجموعة اتصال تضم مصر وإيران وتركيا والسعودية للتوصل إلى حل سريع للأزمة السورية. وأكد الخبير في الشئون الإيرانية، أن إيران لها دور واضح في الأزمة، وبالتالي فهي طرف معني فيها، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة توضح الإدراك المصري لدور إيران في أزمة سوريا. وشدد عباس على أن دعم إيران لنظام الأسد هو السر الحقيقي وراء بقائه حتى الآن، فضلا عن مساندة روسيا والصين لها عن طريق الفيتو في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الثورة السورية امتدت لأكثر من 17 شهرًا ولم تلق دعمًا يتناسب مع هذا الدعم الموجه لنظام الأسد.