قضت محكمة صينية، منذ قليل، بإعدام ثلاثة شبان مسلمين والسجن المؤبد على معتقلة رابعة لاتهامهم بالدعوة لانفصال تركستان المسلمة عن الاحتلال الصيني. وأسند قضاء الاحتلال، لإدانتهم، تهما بتنفيذ هجوم على محطات قطارات، وصناعة متفجرات، والانضمام لتيار إرهابي محظور يدعو للانفصال. وأكدت المحكمة، في بيان، أن ثلاثةً من المحكوم عليهم متهمون بالقتل وتنظيم وقيادة جماعة إرهابية، بينما يُتهم الرابع (امرأة) بالقتل والانضمام لجماعة “إرهابية”. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي المعتقلون الأربعة، وهم ثلاثة رجال وامرأة يجلسون بالمحكمة في كونمينغ تحت حراسة مشددة من رجال شرطة. وأعلنت المحكمة الأحكام على مدونتها الرسمية، وذكرت أسماء المتهمين وجميعهم من الإيغور المسلمين. وقالت المحكمة إن المحاكمة اليوم تعكس بوضوح موقف الحكومة “الحازم ضد "المتطرفين" والمجموعات الانفصالية في موطن أقلية الإيغور المسلمة. يُذكر أن جهات عديدة وجهت انتقادات للصين بسبب ما تصفه بالممارسات والنظم القمعية تجاه بعض الإثنيات، فضلا عن الحرمان الاقتصادي، واصفة ذلك بأنه أهم ما يدفع مسلمي الإيغور إلى “التطرف”.