كشف الكاتب "روبرت فيسك" محلل شئون الشرق الأوسط بصحيفة "اندبندنت" البريطانية أن بشار الأسد طلب رسميا من الولاياتالمتحدة التعاون الاستخباراتي والعسكري لإلحاق الهزيمة "بعدوهما المشترك"، تنظيم "داعش". وأضاف فيسك في مقال له اليوم ب "اندبندنت" أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيرفض هذا الطلب موضحا أن رسالة دمشق وجهها رئيس البرلمان السوري إلى نظيره الأمريكي.
وأشار فيسك أن رسالة الأسد لأوباما تقول : " إن المعارضة "المعتدلة" التي وعدت واشنطن بمساعدتها وتدريبها لا تختلف عن تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنها "باعت صحفيين أبرياء لتنظيم "الدولة الإسلامية" لتقطع رؤوسهم"!!
وقال "فيسك" أن الرسالة من وحي رجل الأعمال السوري "خالد محجوب"، الذي يحمل الجنسية الأمريكية و مقرب من الأسد مضيفا أن هذه الرسالة تحمل المعاني التي يرددها محجوب بأن الحل الوحيد هو إعادة تربية "الإرهابيين" والعائلات والمجتمع على قيم الصوفية، التي تنبذ العنف!! ولفت الكاتب إلى إن المخابرات الغربية على اتصال بالمخابرات السورية منذ شهور لبحث سبل التعاون سريا، وهو التعاون الذي يعرضه النظام السوري الآن علنا، وإن لم يتفق عليه الطرفان.