حمّل حزب الاستقلال، الانقلاب العسكري ووزارة داخليته ، المسئولية عن تدهور الوضع الصحي لمجدي حسين، رئيس الحزب ورئيس تحرير جريدة الشعب. وقال الحزب - في بيان له: "من المعروف أن "حسين" مريض بالقلب ويعاني من ضيق بشرايين القلب، وأجريت له عملية لتوسيع الشرايين قبل اعتقاله مباشرة، وما زال في انتظار إجراء قسطرة للقلب، كان طبيبه المعالج قد أوصى بها".
وأضاف الحزب: "لا ينبغي لمريض قلب أن يوضع في زنزانة منعدمة التهوية لا يستطيع التنفس فيها بشكل طبيعي، إلا إذا كانوا يريدون له الموت البطيء، وهذا إحدى جرائم الانقلاب العسكري الذي اعتاد تعريض حياة الرافضين له للخطر والتخلص منهم بشكل ممنهج".
وأوضح "الاستقلال" أن مجدي حسين أصيب الأسبوع الماضي بنوبة فقدان للوعي استمرت لمدة 4 ساعات، وتم عرضه على أطباء مستشفى السجن لمدة 4 أيام يعود فيها يومياً إلى نفس هذه الزنزانة التي وصفها بالقاتلة، كما أنه بدأ يعاني من أعراض انفصال شبكي بالعين منذ ثلاثة أسابيع، وطلب أكثر من مرة من إدارة السجن "العقرب" عرضه على طبيب عيون متخصص ولم يتم الاستجابة لطلبه حتى الآن.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن هناك توصية بعمل جلسات علاج طبيعي للعمود الفقري من قبل الطبيب المختص، ولا يوجد استجابة حتى الآن أيضًا، رغم أنه معروف لوزارة داخلية الانقلاب وللكافة، أنه يعاني من مشاكل مزمنة بالعمود الفقري، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي بشكل منتظم ودائم.
وتابع: "مجدي حسين تجاوز الستين من عمره، ويحتاج لرعاية صحية يومية، ويحتاج إلى مكان جيد التهوية، حتى لا يتعرض لانهيار صحي كامل، ونحن نطالب بالإفراج عنه ورفاقه الذين تم إلقاء القبض عليهم بتهم زائفة وملفقة ".