اجتمع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع أعضاء المجلس الوطنى الأعلى للأمن في اجتماع استثنائى اليوم لبحث الحرب المتوقعة في ليبيا والتى ستخوضها دول غربية، والتي طلبت من الجزائر تسهيلات لوجيستية وممرات!! ومناقشة مدى التعاون الذى يجب أن توفره الجزائر للحرب الكونية ضد تنظيم "داعش". وذكرت صحفية الخبر الجزائرية أن الرئيس بوتفليقة وصناع القرار فى الجزائر يواجهون صعوبة كبرى فى تبرير أى قرار للتعاون مع حملة عسكرية غربية فى ليبيا، لأن مبررات تقديم تسهيلات لوجيستية وفتح الأجواء غير موجودة فى حالة ليبيا، وأن الجزائر لا يمكنها تبرير تقديم تسهيلات عسكرية لأية حملة عسكرية جوية في ليبيا أمام شعبها. وأشارت إلى أنه تمت دعوة رؤساء الفروع الرئيسية للجيش وقيادة مديرية الاستعلامات والأمن لحضور الاجتماع.