أثارت زيارة كمال اللبواني المعارض السوري البارز، ومشاركته في مؤتمر لمكافحة "الإرهاب" في دولة الاحتلال الإسرائيلي ردود أفعال متباينة لدى المعارضين السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تعد زيارته أول زيارة معلنة لسياسي سوري إلى الكيان التي تعبرها دمشق عدواً أولاً لها، وتحتل جزءا من أراضيها منذ عام 1967. وظهر اللبواني المعارض السوري والعضو المستقيل من الائتلاف على شاشة قناة "I24" الإسرائيلية الناطقة بالعربية في لقاء خارج قاعة مؤتمر حول "سياسات مكافحة الإرهاب" عقد أمس الخميس، في مدينة هرتسليا شمالي تل أبيب. وقال اللبواني عن سبب وجوده في إسرائيل ومشاركته في المؤتمر: "أنا هنا لأن الغائب الوحيد عن القرار الدولي اليوم هو الشعب السوري، فيجب أن نُسمع صوته وأن ننقل معاناته، ونقول إن هناك شعبا معتدلا قادرا على أن يكون شريكاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب". وأشار إلى أنه يجب ألا يوضع الشعب السوري بين خيارين وحيدين "إما بشار الأسد ومليشياته أو الإرهاب وعصاباته".