أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني رفضه أي ارتباط أو ارتهان للأردن بالكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن رهن القرار الأردني بأي اتفاقية اقتصادية ذات طابع تطبيعي مع الصهاينة من شأنه أن يرهن الاقتصاد الوطني. كما رفض "العمل الإسلامي" في بيان له أيّة محاولات لتصفية القضية الفلسطينية خلال ما رشح من معلومات عن مشروع توطين للفلسطينيين في أجزاء من أراضي سيناء المصرية، منددا بالتصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اجتماع جامعة الدول العربية والتي قال إنها تعتبر إساءة واضحة للوحدة الوطنية ووحدة الرأي والموقف والمصير. واستنكر الموقف الرسمي العربي وخصوصاً موقف السلطة الفلسطينية أمام الجريمة النكراء التي استهدفت الطفل الفلسطيني محمد سنقرط (16 عاما) من قبل الكيان الصهيوني في القدس وأدت إلى استشهاده. وأكد على شرعية المقاومة وسلاحها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في تحرير الأرض والإنسان من غطرسة الكيان الغاصب وجرائمه البشعة.
كما استنكر التصريحات الصادرة من بعض رموز السلطة الفلسطينية التي تدعو إلى تكريس الانقسام وخدمة المشروع الصهيوني لتعويض هزائمه في الحرب. ورفض الحزب المساس بسلاح المقاومة تحت أية ذريعة من الذرائع، واستنكر ربطه بموضوع إعمار غزة، أو استخدامه كورقة ضغط على المقاومة للتنازل عن مطالبها الوطنية المشروعة.