تصاعدت معاناة البسطاء والمهمشين من أهالي مدن وقري محافظة كفر الشيخ، جراء ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، والتي ارتفعت أضعاف ما كانت عليه عقب الانقلاب العسكري، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على كاهل البسطاء الذين لا يجد معظمهم مصدر دخل ثابت، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أتى بها الانقلاب. أكد عدد من أبناء المحافظة رفضهم الانقلاب العسكري وممارساته القمعية لمعارضيه، وإجراءات رفع الدعم عن الفقراء واستمرار تقديم الدعم لرجال اعمال نظام مبارك المتهربين من الضرائب، في الوقت الذي يعاني فيه الموظفون من عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى آلاف العاطلين الذين خسروا أعمالهم عقب الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب. من جانبها تعهدت الحركات الثورية والشبابية في كفر الشيخ، بالمشاركة في انتفاضة "الغلابة" والتي دعت لها حركة "ضنك" في ال9 من سبتمبر المقبل، تضامنا مع الفقراء والمهمشين والذين لا يجدون قوت يومهم، بعد قيام الانقلاب برفع الأسعار والتضيق على أرزاق العمال والباعة الجائيلين، فضلا عن رفع أسعار الوقود والغاز وفواتير الكهرباء.