• الحركة تطالب بإلغاء رفع الدعم والعمل من أجل صالح الفقراء لا الأغنياء • تكوين حركة ضنك من الشباب لأنه هو الشريحة الأكثر معاناة • تشكيل مكتب تنفيذي وهياكل إدارية بداية لمخاطبة شرائح مختلفة والأهم الفاعلية • مع تردي المعيشة سنشهد عدة حملات مماثلة ل"ضنك" وليس حملة واحدة وصف محللون حركة "ضنك" ومطالبها بأنها لسان حال المواطنين، وأنها جاءت نتيجة تردي جميع الخدمات العامة وتفاقم الأوضاع المعيشية والحياتية اليومية لهم، وتعمد سلطة الانقلاب إفقارهم وتحويل حياتهم إلى جحيم، بسبب سياسة تقليص الدعم تمهيدا لرفعه تماما، وغلاء الأسعار بنسبة مائة بالمائة وارتفاع معدلات الفقر. وتعد "ضنك" حركة احتجاجية جديدة ستشكل إضافة في مقاومة سياسات الانقلاب، ويطابق مسمى "ضنك" أهدافها وتوقيت خروجها بعد رفع الدعم والحياة الضنك، معتبرين تشكيل مكتب تنفيذي وهياكل إدارية بداية لمخاطبة شرائح مختلفة والوصول لأكبر عدد من المواطنين والأهم الفاعلية. واقرأ أيضًا: ياسر زيادة: "ضنك" لها مطالب اجتماعية وتعارض الظلم وعدم عدالة توزيع الثروة مؤكدين أن الأوضاع المحتقنة متصاعدة وستؤدي لعدة حملات مماثلة وليس حملة ضنك واحدة، في ظل معاناة جميع الشرائح وبخاصة الشباب والعمال والمهمشين. واقرأ أيضًا: ناشطة عمالية: حركة "ضنك" لسان حال الشعب بعد تحول حياته لجحيم وكانت قد أعلنت حركة "ضنك" الثلاثاء الماضي عن تحويل الحركة إلى "حركة شعبية اجتماعية وطنية غاضبة ترفع مطالب المصريين،متوعدين بثورة للغلابة يوم 9 سبتمبر المقبل، في مؤتمر بثته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" معلنة تشكيل مكتب تنفيذي للحركة وتشكيل هيكل إداري بأغلب محافظات مصر، من مجموعات شبابية تؤمن بحق الشعب في العيش الكريم، وأنهم لا ينتمون لأي أيدلوجيات فكرية، وباسم الغلابة والمطحونين، أطلقوا الحملة كصوت للضعفاء والفقراء ممن يموتون كل يوم من الفقر والجوع والظلم.