روت الناشطة شيماء عوض شهادتها على مذبحة رمسيس الثانية والتى تحل اليوم الذكرى الأولى لها قائلة : إن ذكرى فض رابعة والنهضة ومذبحة رمسيس وما تلتها من أحداث ذكرى ذكرى صعبة حتى على من لم يشهدوها فما بالنا بمن شاركوا فيها". وأضافت فى مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر أنه بعض فض رابعة توجهنا لمسجد الإيمان وكنا نستعد للنزول لرمسيس اعتراضا على فض رابعة وكنت فى مسيرة جاية من مدينة نصر باتجاه رمسيس استغرقت 4 ساعات مشيا على الأقدام وسمعنا فى الطريق أن قوات الانقلاب اعتدت على المتظاهرين عقب الصلاة ". وتابعت :اتفقت أنا وصاحبتى هبة زكريا اننا نشوف اى سيارة ونروح رمسيس نلحق الناس اللى هناك ونساعدهم فركبنا سيارة وحاولنا نجيب أدوية وبعض المستلزمات التى قد يحتاجها المستشفى الميدانى من واقع خبرتنا بالتواجد فى مستشفى رابعة ولما وصلنا حاولنا ندخل من اى مدخل لكن البلطجية وبعض أهالي المنطقة أغلقوا المنطقة بالكامل". واستطردت: بمجرد وصولنا وجدنا أن المستشفى الميدانى داخل مسجد الفتح فدخلنا على طول حوالى 3 عصرا واتصدمت من حجم الجثث الموجودة والتى وصل حتى 5 عصرا 68 شهيدا وأكاد أجزم أن هذا العدد زاد نتيجة هجوم الشرطة والبلطجية على المعتصمين بالمسجد". وأضافت أنها شاهدت 4 طائرات تقوم بقنص المتظاهرين وكان البلطجية يحاصرون المسجد من جميع الجهات وخاصة ناحية قسم الأزكية وكانت أكثر الإصابات تأتى من هناك نتييجة إطلاق فراد الشرطة بالقسم النار على المتظاهرين، أيضا ناحية الفجالة". وفيما يتعلق بوجود ممر أمن لخروج المحاصرين والمصابين والجثث قالت: مكنش فيه ممر آمن وكان مجرد كلام للإعلام وطلبوا مننا نطلع الجرحى الأول وخرجوا فى سيارات الإسعاف ولما خطفونا من المسجد لسجن طرة وجدنا الجرحى الذين خرجوا فى سيارات الإسعاف هناك ".