جامعة القاهرة: سلسلة اجتماعات نوعية بشأن ترتيبات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي    انخفاض جديد في أسعار النفط مع تركيز السوق على مهلة عقوبات ترامب على روسيا    وزير خارجية أمريكا: أولوية ترامب إنهاء النزاع في أوكرانيا    منذ فجر الاثنين.. 88 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة    "الأهلي هو جنة كرة القدم".. محمد شريف يعلق على عودته للقلعة الحمراء    "من ضغطت للانضمام لأتركوني أرحل".. تطور علاقة الأهلي ووسام أبو علي خلال 18 شهرًا    25 صورة توثق لحظة اقتحام أتوبيس نقل لمعرض سيارات في القاهرة    نتيجة الثانوية العامة 2025.. مصدر بالتعليم يوضح تفاصيل التصحيح    بالفيديو.. خالد سليم يكشف تفاصيل أزمته الصحية وعلاجه من ورم بالأحبال الصوتية    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف مبنى سكني غرب مدينة غزة    رسوم أمريكية مرتقبة تربك البورصات الأوروبية.. وبروكسيل تبحث عن بدائل في آسيا    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الثلاثاء 15 يوليو    أحمد وفيق: اشتاق للكوميديا .. وجلال الشرقاوي منحني أدوارًا غير متوقعة    إعلام إسرائيلي: ارتفاع في حالات انتحار الجنود.. ومعظم الضحايا من قوات الاحتياط    شعبة الأدوية تطالب بزيادة أسعار 1000 صنف دوائي وتوضح الأسباب    ممثل أمريكا لدى الناتو: ترامب يرى فرصة اقتصادية في تصنيع أسلحة لكييف بتمويل أوروبي    القانون يحدد شروط وإجراءات التنقيب في المناجم.. إليك التفاصيل    التأمين ضد أخطار الحرائق.. تعويض للأضرار وحماية للأصول    صفقة جديدة لزعيم الفلاحين.. المحلة يتعاقد مع لاعب كاميروني    محمد حمدي: هذه أسباب عدم نجاحي مع الزمالك    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    بيراميدز يستفسر عن ثنائي الزمالك.. ويرفض التفريط في نجمه للأبيض (تفاصيل)    الزمالك يحسم التعاقد مع نجم زد.. كريم حسن شحاتة يكشف    براتب 11000 جنيه.. العمل تُعلن 1787 وظيفة بمحطة الضبعة النووية    القانون يحدد ضوابط لنقل وزراعة الأعضاء البشرية.. تعرف عليها    استعدوا لأمطار رعدية في يوليو.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    بدء إصلاح سنترال رمسيس جزئيًا.. وشكاوى من استمرار انقطاع الخدمة    وفاة مسنة سقطت من علو داخل منزلها في سمالوط بالمنيا    حبس عاطل 15 يومًا لتبوله على سيارة محامية بالمحلة الكبرى    القانون يحدد شروط وضوابط ممارسة مهنة الطب البيطري.. تعرّف عليها    مياه أسيوط: الانتهاء من إصلاح تسريب خط المياه الرئيسي وضخ المياه تدريجيًا    أحمد وفيق: عملت في الإضاءة والديكور وتمصير النصوص المسرحية قبل احترافي الإخراج    مدحت العدل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه حول حجاب حفيدة أم كلثوم    حكاية صورة | خريطة نادرة تكشف ملامح «القاهرة» كما رآها الأوروبيون قبل 400 عام    أستاذ فقه بالأزهر: أعظم صدقة عند الله هو ما تنفقه على أهلك    الوسطاء يكثفون جهود وقف إطلاق النار فى غزة وإنجاز «خرائط الانسحاب»    «مستقبل وطن» يُسلم وحدة غسيل كلوي لمستشفى أبو الريش بحضور قيادات جامعة القاهرة    د.حماد عبدالله يكتب: جودة الحياة في مصر!!    وسام أبو علي يتمرد بعد قرار الأهلي    سعر الموز والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025    السيطرة على حريق في مخلفات غزل ونسيج بالغربية    مستوطنون يحرقون مخزن سيارات «شرق رام الله» بالضفة الغربية    في منتصف صراع كالعادة.. حظ برج الدلو اليوم 15 يوليو    4 أبراج «بيبصوا لنُص الكوباية المليان».. متفائلون دائمًا يحولّون الأزمات لمواقف مضحكة    الانتخابات المنسية    أمين الفتوى: صلاة المرأة في الأماكن العامة ليست باطلة (فيديو)    المنقلبون على أعقابهم!    القضاء الإداري يصدر أحكاماً في طعون انتخابات مجلس الشورى (تفاصيل)    الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافى ب27 مسجدًا على مستوى الجمهورية    لتجنب انخفاض الكفاءة والعفن.. طريقة تنظيف الغسالة في 4 خطوات بسيطة    علاج شعبي ونبات رسمي لولاية أمريكية.. التين الشوكي فاكهة ذات 12 فائدة    بمكونات موجودة في المنزل.. 5 طرق طبيعية للقضاء على ألم الأسنان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا    اليونيسف تنعى 7 أطفال قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على الماء في غزة    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    "الوطنية للانتخابات" تطلق "دليلك الانتخابي" عبر الموقع الرسمي وتطبيق الهيئة    كيفية تطهر ووضوء مريض القسطرة؟.. عضو مركز الأزهرتجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«فيسك»: هذه أسباب قصف أوباما مواقع "داعش" بالعراق

أوضح روبرت فيسك الكاتب البريطانى الشهير والخبير فى شئون الشرق الأوسط أن أسباب ضرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضد مواقع تنظيم ما يسمى ب" الدولة الإسلامية فى العراق والشام" "داعش" أهمها هو لفت الأنظار عن مجازر إسرائيل فى غزة.
وفى مقال لفيسك فى صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية اتهم الكاتب البريطانى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنفاق على خلفية الضربات الجوية التي أمر بتوجيهها أمس الجمعة ضد مواقع داعش بشمال العراق.
وقال فيسك إن أوباما قرر التدخل من أجل إنقاذ حياة أقليات بعينها مسيحية ويزيدية وليست مسلمة، وأنه لم يقرر قصف أبو بكر البغدادي عندما كان يستهدف الشيعة، ولكنه انتفض ﻹنقاذ أرواح اللاجئين المسيحيين واليزيديين خوفا من تعرضهم لإبادة.
وأضاف متهكما "اقصفهم وشكرا للسماء على أن اللاجئين المذكورين ليسوا فلسطينيين" .. مشيرا إلى أن أوباما أرسل طائراته لمساعدة العراق والقيام بهجمات جوية على "قوافل" المقاتلين من داعش، لكنه تساءل "أليس هذا ما قامت به أمريكا ضد طالبان في أفغانستان، حيث دائما ما كانت تضرب الطائرات الهدف الخطأ وخلطت بين حفل زفاف بريء وقوافل طالبان؟"
ولفت فيسك إلى عملية أخرى قامت بها الولايات المتحدة في السابق بمساعدة الأكراد، عندما ألقت على اللاجئين الذين احتموا في الجبال بعد حرب الخليج الأولى صناديق من الطعام والماء بعد أن دعاهم الرئيس الأمريكي جورج بوش الأكراد للانتفاض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين."
وقال إن "الولايات المتحدة لم تقل شيئا عن الصديقة السعودية التي مول سلفيوها المتشددين السنة في العراق وسوريا كما فعلوا مع طالبان في أفغانستان، فالجدار بين السعودية والوحش الذي صنعته يجب أن يكون عاليا وغير ظاهر."
وقال إن أوباما يقوم بقصف أصدقاء حلفائه السعوديين وأعداء الرئيس السوري بشار الأسد دون أن يفصح بذلك، حيث يكتفي بالتبرير بأنه يهدف لحماية القنصلية الأمريكية في أربيل وسفارته في بغداد، وهو نفس العذر الذي قدمته الولايات المتحدة عندما قصفت جبال الشوف في لبنان قبل 30 عاما، وهو أن أمراء الحرب يشكلون خطرا على سفارتها في بيروت، مع أن الإسلاميين ليس بإمكانهم السيطرة على أربيل ولا بغداد.
وعلق الكاتب ساخرا على قول أوباما إن لديه "تفويض" من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وصفه بالديكتاتور الشيعي الذي يدير العراق كدولة طائفية محطمة قائلا "ليس أحب علينا نحن الغربيين إلا سماع كلمة تفويض، حتى أننا منذ عام 1919 رسمنا حدود الشرق الأوسط من أجل انتدابنا وتفويضنا، وهي الحدود التي تعهدت دولة الخليفة أبو بكر البغدادي على تدميرها."
وأشار الكاتب إلى "فظاعة" الدولة التي يقوم أبو بكر البغدادي بإنشائها، فقد وجه سياساته ضد المسيحيين الذين طالبهم بدفع الجزية أو الموت، ووسعها ضد الطائفة اليزيدية المسالمة التي تبني شعائرها على طقوس مسيحية وهندوسية وفارسية، وبعض الملامح الإسلامية.
وأضاف أنه أيا كانت عقيدة اليزيديين، لكن أوباما ذهب من أجلهم والجماعات المسيحية في العراق للحرب، مشيرا إلى أن الفرنسيين استعادوا روح الصليبية عندما دعوا مجلس الأمن للانعقاد والتفكير في هذه المذبحة الجديدة والمحتملة في العراق.
واختتم بالقول إن السؤال القائم هو "هل ستفعل أمريكا نفس الشيء لو كان اللاجئون البائسون في جبال العراق فلسطينيون؟ وهل حملة أوباما الأخيرة ليست إلا حرفا للأنظار ترحب به إسرائيل عن حقول الموت في غزة؟".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.